ان الله سبحانة وتعالى قد الغى الوسطية فى الدعاء عندما قال واذا سألك عبادى عنى فأنى قريب اجيب دعوة الداعى اذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى والمقصود هنا واليؤمنى بى ان نؤمن بالله سبحانه وتعالى الها حكيما وليس كل من يسأل يستجاب له بسؤال نفسه لان الالوهية تقتضى الحكمة التى تعطى كل صاحب دعوة
خيرا يناسب الداعى لا بمقاييسة هو ولكن بمقاييس من يجيب الدعوة ويذيل الحق والمقصود بقولية تعالى لعلهم يرشدون المراد بلمعنى يرشدون الوصول الى طريق الخير والى طريق الصواب وهذة الاية جأت بعد اية شهر مضان الذى انزل فيه القران هدى للناس كى تبين لنا ان الصفائية فى الصيام تجعل الصائم اهلا للدعاء وقد يكون حظك من هذا الدعاء الاجابة وانما يكون فيه عبادة ولكى يبن لنا الحق سبحانة وتعالى بعض التكليفات
الالهية للبشر فهو ياتى بهذه الاية التى يبين بها ما يحل لنا فى رمضان ففى كل الاحوال الله سبحانة وتعالى يقبل الدعاء سواء بالاجابة او المنع واحيانا يكون المنع سبب رفع الضرر عنك فى مشيئة الله وعنايتة كبيرة لا حصر لها فالله سبحانة وتعالى كريم ويبتلينا بلشر وبلخير وهونا نججد سؤال كيف يكون الابتلاء بلخير ؟
لان كثير مننا لا يذكر الله الا فى وقت الشدة والضيق والكرب والهم ولايذكر الله وقت الفرح والمرح وهذا اما اخبرنا بيه الله سبحانة وتعالى وضرب لنا فيه الامثالة الكثيرة والتى قد ورد ذكرها فى كتابة سبحانة وتعالى واذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه او قاعدا او قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا الى ضر مسه كذلك زين
للمسرفين ما كانوا يعملون فدلة هذة الاية الكريمة على ان الا نسان اذا وقع فى مكروه واصابة الضرر تذكر الله سبحانة وتعالى ولجئ اليه فى محنتة ولكن عندما يزيل الله هذة الغمة والضرر او يفرجها من حيث لا نعلم او
نحتسب ويوجد البعض مننا لا يذكر الله عند الفرج فيجب علينا ان نشكر الله سبحانه وتعالى فى السراء والضراء والله سبحانة وتعالى يعلم مافى دخلنا وما نريد فلا نيأس فرحمة الله كبيرة وواسعة والله كريم سبحانة وتعالى واخر ما نقول لكم ان الله سوف يستجيب وتقبل دعائنا واعلم ان الله اذا اراد ان يعطيك شئ اعلم انه سوف يجرى الطلب على لسانك وسوف يذكر بلدعاء الذى يريد الله ان يجبة لك
فاذا رائيت نفسك تلح فى الدعاء بصفة مسمرة دون انقطاع ويجب عليك لا تمل من الدعاء فالله سبحانة وتعالى سوف يجب ويختبر صبرك وقوة ايمانك والقدرة على التحمل والتحلى بلصبر
تعليقات
إرسال تعليق