أفضل الطرق لرضى الله ويستجيب بيها الدعاء
حياتنا ومماتنا في يد الله -سبحانه وتعالى- وهو الذي خلقنا في أحسن صورة ومنحنا أنعام كثيرة بفضلة ويجب علينا الشكر له بما يليق بجلالة سبحانه وتعالى، ونتبع كل ما أمرنا به ولا نعصي له أمر ونبتعد عن كل منكر كي يرضى عنا وهذه الأمور إذا سيرنا عليها فيها بداية بل ونقطة الانطلاق لتيسير الحياة واستجابة الدعاء، فعلي سبيل المثال ولله المثل الأعلى إذا أطاعنا رب العمل فسوف ننال منه الأجر نتيجة للطاعة، والالتزامات التي علينا في أداء عملنا، وهذا في النظام البشري وما عند الله خيرًا وأبقى وأضعاف مضاعفة لأنه ملك الملوك.
الجواب هو أن الله -سبحانه وتعالى- لا يرفض أي دعاء وإن كان العبد كافر به والدليل على ذلك أن الله استجاب لدعاء إبليس، وهو أشر مخلوق، فالله يستجيب كل دعاء بما فيه الخير لنا، فيجب علينا كا مؤمنين أن نرتكز على أشياء هامة، مثل عبادة الله وعدم الشرك بيه ونتمسك بكتابه وسنة الرسول الصحيحة صلى الله عليه وسلم.
كيف انال رضى الله ؟
بين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم الطريق للوصول لرضى الله عز وجل، من خلال أعمال كثيرة ومنها اتباع ما أمر به الله -سبحانه وتعالى- وإقامة الصلاة والتقرب لله بصيام وذكره في كل وقت وحين،
والجهاد في سبيل الله فكل هذه الأعمال للتقرب من الله تصل بالعبد لنقاء قلبه وصفاءه، فتظهر على لسان العبد بالأقوال الحسنة وحسن التعامل مع العباد.
والجهاد في سبيل الله فكل هذه الأعمال للتقرب من الله تصل بالعبد لنقاء قلبه وصفاءه، فتظهر على لسان العبد بالأقوال الحسنة وحسن التعامل مع العباد.
ماذا بعد رضى الله ؟
سوف يريضي الله سبحانه وتعالى عبدة ويستجيب لدعائة فيجب على العبد الشكر والاستمرارية في الدعاء والطلب من الله متضرعا لحوحا فى الطلب ، ومن أفضل الأوقات استجابة الدعاء في ليلة القدر ويوم الجمعة ومابين الأذان والإقامة وعند نزول المطر وعند الكعبة المشرفة وفي السفر والصيام وفي حالة الظلم وأن ندعو لغيرنا بظاهر الغيب فكل هذه الواسائل إذا فعلها المؤمن بحسن ظن ويقين بالله سيتقبل الله الدعاء لا محال .
طريقة الدعاء الصحيحة وآدابها
الافتتاحية -بحمد الله- سبحانه وتعالى والثناء عليه والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونقول المسألة التي نريدها من الله مع رفع اليدين ونتوكل على الله ولا نتوكل علي أحدا سوى الله عز وجل ونختم الدعاء بالشكر لله والصلاة والسلام على ورسول الله ونسأل الله أن يتقبل دعائكم.
تعليقات
إرسال تعليق