كيفية التوبة من ذنب كبير وعظيم
على الرغم من أننا نحب الله ونبتغي مرضاته -سبحانه وتعالى- ونعمل على طاعته، فبرغم كل الالتزامات التي يقوم بيه الإنسان ولكن قد خلقه الله ضعيفًا فقد يقع الإنسان في الشهوات والخطايا وكما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- (( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )) فقد وصف نبي الله -عليه السلام- بني آدم بالخطاء وإن أفضل الناس وأخيرهم من يتوب مرة بعد الأخرى ويكثر التوبة.
فيجب التوبة عن كل فعل محرمًا والإقلاع عنه ويكثر من الاستغفار، وقد ورد في كتاب الله -سبحانه وتعالى- آيات وأحاديث نبوية للتغريب في التوبة إلى الله -سبحانه وتعالى- وكما ورد في قولية (( فتلقى آدام من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم )) وقال تعالى (( أن الله يغفر الذنوب جميعا )) فتدل الآيات الكريمة على رحمة الله -سبحانه وتعالى- لعباده وقد ورد في حديث قدسي لله تعالى (( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم ))
وفي رواية عن النبي -صلى الله عليه وسلم- - يصف فيه أن رجلًا في أرض دون طعام أو شراب فيها ونام قليلًا فيها فتركته ناقته التي حمل عليها متاعه من مأكل ومشرب، فاستيقظ فلم بجد ناقته، فأصابه اليأس وجلس تحت شجرة، فإذا هي عائدة مجددًا بين يديه، فقال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك . فالإنسان قد يقع في خطأ سواء متعمدًا أو غير متعمد وفي الحالتين يجب التوبة والاستغفار.
شروط التوبة من الذنوب العظيمة
الله -سبحانه وتعالى- قد أخبرنا أن رحمته وتوبته شاملة لكل إنسان مهما كانت ذنوبه، فإن الله تعالى هو القادر على مغفرتها دون غيره
وأخبرنا الله في حديث قدسي قائلًا عز وجل (( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أنك أتيتني بقرابة الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقاربها مغفرة )) وقد يبشر الله بني آدام بشارة عظيمة المغفرة منه -سبحانه وتعالى- مهما بلغت الذنوب بشرط عدم الشرك به سبحانه وتعالى، والشرط الثاني التضرع له ونرجوه أن يغفر لنا ويتقبل الدعاء.
وأخبرنا الله في حديث قدسي قائلًا عز وجل (( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أنك أتيتني بقرابة الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقاربها مغفرة )) وقد يبشر الله بني آدام بشارة عظيمة المغفرة منه -سبحانه وتعالى- مهما بلغت الذنوب بشرط عدم الشرك به سبحانه وتعالى، والشرط الثاني التضرع له ونرجوه أن يغفر لنا ويتقبل الدعاء.
شروط التوبة الصحيحة والمقبولة
- إخلاص النية لله تعالى
- الإقلاع عن الذنب وعدم العودة له مرة اخرى
- الندم على القيام بالفعل المحرم و إتيانه
- العزيمة على عدم الرجوع له
- أداء الحقوق وردها إلى أصحابها إذا كانت متعلقة بالعباد فيجب بذل الجهد الواسع لرد كل شيئًا لأصحابه
- تذكر سوء عاقبة الذنب
- التوجه لله تعالى بصدق الدعاء والعون على الثبات .
تعليقات
إرسال تعليق