أهم ثلاث علامات تدل على استجابة الدعاء
للدعاء أهمية وفضل كبير حيث يكون وسيلة صلة بين العبد وربة واللجوء إلى الله من الأمور التي لا غنى عنها في قضاء حوائجنا، فيجب على المؤمن أن يستعين بالله في كل أمور حياته، والإنسان يجهل أهمية الدعاء ولو كان يعلمها لما توقف عن الدعاء نِهَائِيًّا، فيجب على الإنسان أن يعلم أن كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى وأن يتوكل عليه ولا يتوكل على أحد غير الله وأن يتحلى بالبصر مهما طال الوقت فالله سبحانه وتعالى سيستجيب ولو بعد حين.
فضل الدعاء
للدعاء فضل عظيم وأجر كبير حيث أن الدعاء يلبي ويحقق الأمنيات ومن خلال الدعاء يشفي الإنسان من الأمراض ويحل الكثير من الأزمات وفك الكرب بل ويكتسب به الإنسان المهارات التي يتمناها وبه تتحسن الحياة ، ويجب على المؤمن أن يكون على حسن ظن ويقين باستجابة الدعاء.
أنواع الدعاء
هناك عدة أنواع للدعاء تختلف عن بعضها البعض فيجب على المؤمن معرفتها، النوع الأول ويتعلق بالعبادة حيث يمنح الله عباده سبحانه وتعالى المؤمنين بتوسل ألية لجلب منفعة أو دفع ضرر، ويكون هذا في ثلاث صور الحالة الأولى البدء أن يطلب العبد العون والاستعانة بالله فيجب على العبد الاستغفار بسبب التقصير في عبادته والاعتراف بفضل الله سبحانه وتعالى؛ والحالة الثانية من صور الدعاء أن نسأل الله سبحانه وتعالى في قضاء حوائجنا سواء بجلب النفع أو إبعاد الضرر سواء كان العبد مؤمن أو كافر لأن الأمر يتعلق بشيء دنيوي وسبب في عدم التفريق بين المسلم وغيرة في إجابة الدعاء رحمة من الله سبحانه وتعالى لعبادة.
ما هي علامات استجابة الدعاء ؟
الدعاء بصفة عامة مستجاب فإن الله سبحانة وتعالي لا يرفض اي دعاء لانه قال في كتابه العزيز(( ادعوني استجب لكم )) فهدة الآية الكريمة تدل على ان كل أنواع الدعاء يجيبها الله سبحانة وتعالي ، ولا يعني ان تأخر الاستجابة ان الدعاء غير مقبول فيجب على العبد الطلب من الله مرار وتكرارًا وعدم اليأس ، فالله سبحانة وتعالى سيقبل الدعاء لمافي خير للعبد والاصلاح له ، وهناك علامات تدل على قبول الله للدعاء مثل صفاء القلب والبكاء والشعور بسكون والهدوء وقشعريرة والشعور بزوال الهموم وان فرج الله سبحانة وتعالى قريب وان يكون العبد على يقين بذالك
تعليقات
إرسال تعليق