كفارة الصيام لمن لم يستطع قضاء ماعليه من صوم
لم يعرف الكثير منا عن كفارة الصيام ويتسأل في حالة عدم الاستطاعة ما الحكم الديني في ذلك ؟ وحالة دخول شهر رمضان جديد ماذا يفعل ؟
معرفة شهر رمضان وحكمة
رخصة الإفطار:
بين الله سبحانه وتعالى هذا الأمر بصورة صريحة في كتابه عز وجل (( فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين )) ويتبين لنا من خلال الآية الكريمة أن الله منح المسلم رخصة الفطر وذلك إذا كان مريض مرضا لا يستطيع الصوم معه وهذه الصورة الأولى ، الأمر الثاني في حالة السفر لما يوجد من مشقة ولكن مع قضاء مافته بعد زوال العذر والقدرة على الصيام .
الحالة الثالثة التي يجوز فيها الإفطار حالة المرض المزمن لا يرجى شفاؤه ولا يقدر على الصيام معه أو كان كبير السن يعجز عن الصيام وتلحق به مشقة كبيرة ولا يتحمل الصوم فيجب عليه في هذه الحالة عدم تبيت نية الصيام ، ولا يوجب صيام عليه في نهار رمضان ، ويجب عليه فدية إطعام مسكين عن كل يوم من أيام شهر رمضان التي يفطر فيها .
المقصود بفدية من طعام
المقصود بها أخراج طعام من قوتة اليومي وهي عند الأحناف ما يساوي رطلين من بالعراقي أي 812.5 جرامًا ، وعند جمهور العلماء مايساوي رطل وثلث بالعراقي أي 510 جرامًا وقد أجمعت الفتوى على ذلك ، كما يجوز أن تخرج بالقيمة وهذا أولى لأنه أنفع للمسكين وتحقيقًا للمنفعة.
تعليقات
إرسال تعليق